المحرر الرباط
مباشرة بعد الانقلاب الفاشل الذي قاده بعض الظباط الموالون لما يسمى بالدولة الموازية في تركيا، لم يتأخر المغرب في ادانة هذه المحاولة من خلال بيان أصدره قبل وضوح الامور و مباشرة بعد بيان قطر الحليف التقليدي للأتراك، حيث سجل التاريخ بأن الدولة المغربية كانت ثاني دولة تعرب عن موقف واضح و صريح من محاولة انقلاب على الشرعية في تركيا.
موقف المغرب، و عكس عدد من الدول التي طبع الارتجال و غاب الوضوح عن اللهجات التي حررت بها بياناتها، جاء ليؤكد استنكاره بشكل واضح و صريح للانقلاب، و وقوفه الى صف الرئيس المنتخب من طرف الشعب التركي بطريقة ديموقراطية، و هو ما جعل عددا من وسائل الاعلام تعبر عن اعجابها بموقف المغرب الذب ينم عن وضوح انخراطه في تنمية الديموقراطية عبر مختلف دول العالم.
و من المنتظر أن يعزز البيان الذي اصدرته المملكة، من علاقات المغرب مع الدولة التركية، على اسس من شأنها أن تساهم في توطيد الشراكات و التعاون المشنرك بين البلدين، خصوصا و أن تركيا ستعيد النظر لا محالة في علاقاتها الدولية بعد محاولة الانقلاب على رئيسها الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل و خارج بلاد الاتاتورك، بينما يعتبر تحالف المغرب مع هذا البلد نقطة قوة ستستفيد منها لا محالة المملكة المغربية.
https://www.youtube.com/watch?v=L-wkuMLZZ4Q