المحرر
أعلن عصام حجي، زعيم مبادرة “الفريق الرئاسي” بمصر ومستشار رئيس الجمهورية السابق، اعتزام “المبادرة” تقديم منافس (لم يحدده) للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018، مشدداً على قدرتها في “إحداث تغيير سياسي”.
جاء ذلك في كلمة عبر “فيديو كونفرانس”، من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأميركية، خلال أول مؤتمر لـ”الفريق الرئاسي” بمصر، منذ الإعلان عنه قبل بضعة أشهر، وأقيم بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (يسار)، بوسط القاهرة.
وقال حجي، خلال المؤتمر مساء الإثنين 22 مايو 2017، إن “المبادرة طامحة، وقادرة على التغيير السياسي إذا أتيحت لها الفرصة”.
ومؤخراً، حددت مبادرة “الفريق الرئاسي” 12 ضمانة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وأبرز هذه الضمانات: “إنهاء حالة الطوارئ (أُعلنت أبريل الماضي بمختلف أنحاء مصر لمدة 3 أشهر إثر تفجيرين كبيرين)، والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة والمتهمين في قضايا تخص حرية الرأي والتعبير، وإلغاء التصريح الأمني لإقامة مؤتمرات انتخابية، والإشراف القضائي الكامل على الانتخابات”.
ولم تعقّب السلطات المصرية على تلك الضمانات، غير أنها تؤكد دعمها للحريات بالبلاد، كما تعهد السيسي بعدم تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف حجي: “ليس هناك أي خيار أمامنا سوى التغيير السلمي عبر المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة”.
ولفت إلى أن حملته “ستقدم رئيساً يؤمن بمشاكل مصر.. ولديه القدرة على محاربة الجهل والفقر وليس محاربة المصريين”، من دون أن يحدد أسماء.
وشغل حجي منصب المستشار العلمي للرئيس السابق عدلي منصور، في سبتمبر عام 2013، قبل استقالته في يونيو 2014 مع وصول السيسي للحكم.
وفي تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك” العام الماضي، ترحَّم حجي على ضحايا اعتصامي “رابعة العدوية”، و”النهضة” بالقاهرة الكبرى، الذي وقع في أغسطس 2013.
وقال آنذاك إن قبوله منصب مستشار منصور، “كان يستند إلى نظرة في خاطري لوجود نوايا حسنة لإنشاء دولة مدنية حديثة تقوم على العلم إلا أني حينما أدركت عدم وجود تلك النوايا من خلال مواقف وأحداث متكررة آثرت المغادرة”.
وفاز السيسي بانتخابات رئاسية في يونيو/ 2014، بعد 3 أشهر من استقالته من منصبه كوزير للدفاع في مارس من العام ذاته عقب إطاحة الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً، في 3 يوليو 2013.
ولمح السيسي، في أكثر من حديث خلال الشهور الماضية، إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة شريطة “وجود موافقة شعبية”.
(وكالات)