المحرر -متابعة
لم يتوقع عزيز أخنوش الأمين وزير الفلاحة والصيد البحري والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار أن تكون ردة فعل أحد البحارة الذين التقاهم مساء أمس الاثنين، خلال تواجده بميناء الحسيمة قوية لتلك الدرجة، حينما خاطبه قائلا ” ماعنديش ليك الوقت”.
الجملة التي رددها أحد البحارة على مسامع وزير الفلاحة والصيد البحري جعلت هذا الأخير ينفجر ضاحكا، في محاولة لتهدئة الأمور، لاسيما أن البحارة والصيادين الذي يشتغلون بهذا الميناء الذي كان سببا في مقتل محسن فكري سبق لهم أن خرجوا في مسيرات تطالب بمعاقبة أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري.
وغير بعيد عن وزير الفلاحة والصيد البحري، وجد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية هو الأخر نفسه في ورطة كبيرة بسبب التقرير الذي سبق أن أعده بخصوص حراك الريف.
التقرير الذي سبق لوزير الداخلية أن أعده مباشرة بعد ترأسه لهذا المنصب، بخصوص حراك الريف، والذي حمل مجموعة من الاتهامات الخطيرة، جعله يقف أمس الاثنين في موقف حرج، لاسيما أن المواطنين الذين التقاهم بالشارع العام رفعوا في وجهه شعار ضرورة تقديم اعتذار للمواطنين الذين اتهمه بأنهم انفصاليون وخونة.
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي تجول بشوارع الحسيمة أمس الاثنين، لم يستطع الرد على تساؤلات المواطنين، الذين حاولوا استفسار الجهات التي ساعدته على إعداد التقرير الذي يحمل مجموعة من المغالطات والاتهامات الثقيلة في حق نشطاء حراك الريف.