المحرر
بعد الضجة التي أثرتها معطيات حول احتجاج مواطنين ضد نشاطات محل للتدليك، وأعقبها حديث عن مداهمة أمنية أسفرت عن اعتقال فتيات يتعاطين الدعارة داخل نفس المكان، نفى سكان العمارة الواقعة بشارع “بيتهوفن”، وجود أنشطة مشبوهة بمحل التدليك المشار إليه بالتهمة، مؤكدين أن الأمر له علاقة بتصفية حسابات.
وأوضح مجموعة من سكان العمارة، في تصريحات متطابقة للجريدة، أن سيناريو الاحتجاج، وما تبعه من اعتقالات مزعومة، أخرجه حارس عمارة بتواطئ مع أحد الأشخاص، نافين أي تحرك احتجاجي من طرفهم ضد محل التدليك، الموجود في إحدى شقق العمارة التي يقطنونها جميعا.
وأشار المتحدثون، بأصابع الاتهام إلى حارس العمارة، الذي ظل هو وزوجته يترددان على محل التدليك دون أداء مستحقات الخدمة لفترة طويلة، غير أن سلوكات لا أخلاقية صدرت منه في حق العاملات بمحل التدليك، دفع صاحبتها إلى إغلاق بابها في وجه.
وتابعت المصادر، أنه بعد هذه الخطوة، لجأت زوجة حارس العمارة، إلى شن حرب مسعورة ضد إدارة المحل، وصنعت وزوجها سيناريو الإساءة إلى النادي عبر أخبار كاذبة وملفقة، ورطا فيها العديد من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية.
وأوضحت، أن المعني بالأمر هو من قام بتعليق اللافتات التي زعمت وجود موقف غاضب لسكان العمارة من محل التدليك.
ولفت نفس المصادر، إلى اعتزام العاملين بمحل التدليك المشار إليه، مقاضاة حارس العمارة وزوجته، على خلفية سلوكاته اللاأخلاقية المتكررة، بالإضافة إلى محاولته النيل من سمعة نادي التدليك الذي يحظى العاملون فيه باحترم وتقدير كبيرين من طرف سكان العمارة ومحيطها، وكذا عموم الزبناء.
(طنجة24)