الصين “تفاجئ” المغرب بهذه القرارات.. و فرنسا و إسبانيا غاضبتين

 

 

المحرر

 

قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن الصين في طريقها لتصبح حلقة مهمة للاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب.

 

وأشار العلمي، في حديث نشرته أسبوعية (فينانس نيوز) في عددها الأخير، إلى أن “الصين في طريقها لتصبح حلقة مهمة للاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب. ومن شأن الشراكة الاستراتيجية، التي تم إرساؤها بين بلدينا خلال الزيارة الملكية الأخيرة للصين، أن تعزز هذه الدينامية”.

 

وذكر الوزير بأن الاستثمار الأجنبي الصيني المباشر ارتفع بنسبة 195 في المائة بين عامي 2011 و 2015 وتضاعف خمس مرات في الفترة 2013-2014 لوحدها، مضيفا أن هذا الاستثمار ارتفع في 2015 بنسبة 94 في المائة، منتقلا من 203 إلى 393 مليون درهم.

 

وأضاف أنه في غضون عامين، تمكنت الصين من ربح 15 مركزا على مستوى ترتيب البلدان المستثمرة في المغرب، بالانتقال من المرتبة 32 سنة 2013 إلى المرتبة 17 عام 2015. وأوضح السيد العلمي أن هذا النمو المتسارع والمتواصل للاستثمار الصيني المباشر تمثل في توطين مهيكل بمختلف القطاعات، كصناعة النسيج والملابس والمعادن والطاقات المتجددة، ملاحظا أن هذا التوجه سيواصل نموه.

 

وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن المملكة آخذة في التموقع وعلى نحو متزايد كمركز للإنتاج والتصدير وبشكل أكثر تنافسية . وقال “أبوابنا مفتوحة أمام أي استثمار يعود بالفائدة على الصين ويخلق قيمة وفرص عمل في المغرب”، مشيرا إلى أنه ومنذ إطلاق خطة التسريع الصناعي، تم القيام بعمل مهيكل مكن من تحديد القطاعات القابلة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي الصيني المباشر.

 

وفي معرض تطرقه لبعض المؤهلات التي تستأثر باهتمام الصين، ومن بينها التوفر على نظم إيكولوجية قطاعية فاعلة، وخط تحفيزي مبتكر، وقدرة تنافسية لوجيستية، أكد السيد العلمي أن وزارته تسعى إلى جذب أكبر ما يمكن من الفرص الاستثمارية والدفع بالمغرب ليكون فاعلا في دينامية الصين الجديدة المتوجهة لتوطين أنشطتها بالخارج.

 

وقال السيد العلمي إن “الهيئات الدولية تتحدث عن مغادرة 85 مليون فرصة عمل للصين بحثا عن منصات تنافسية جديدة”، معبرا ، في هذا الصدد، عن ارتياحه إزاء التموقع الجيد للمغرب بخصوص هذا الموضوع.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى