المحرر
ظهرت قضية جديدة في مدينة كانتربوري لمغربي متهم بمحاولة اغتصاب شابة بريطانية، لولا تدخل عدد من المارة الذين حالوا دون وقوع الأمر، وذلك بعد قضية الاغتصاب التي تفجرت في بريطانيا منذ أسابيع، وكان بطلها مغربي شاب حاول هتك عرض سيدة في عقدها التاسع ما خلق استنكارا واسعا لدى الرأي العام البريطاني.
وأدان القضاء البريطاني، الشاب المغربي (ح. ب) ذا 18 ربيعا، وهو طالب للجوء بالبلد الأوروبي المذكور، بثلاث سنوات ونصف السنة من الحبس النافذ؛ وذلك بعد أن استغل مرور سيدة شابة كانت عائدة من سهرة، ليقودها إلى مكان مظلم بالقرب من مرآب خاص بالسيارات.
وزاد المصدر ذاته أن المتهم المغربي لم ينجح في تنفيذ مخططه، بسبب تدخل ثلاثة شبان بريطانيين عاينوا الواقعة عن بُعد، قبل أن يسارعوا الخطى لتخليص الضحية من قبضة المعني بالأمر، إلا أن الشاب المغربي نجح في الهروب إلى وجهة غير معلومة.
وبعد مرور أربعة أشهر على واقعة الاعتداء، سيسقط الشاب المغربي في قبضة العدالة رفقة شابين آخرين رفض طلب لجوئهم جميعا بدون أن يتم ترحيلهم من بريطانيا، عندما أقدموا على طعن طالب باستعمال السلاح الأبيض، دون أن تكشف “ديلي مايل” عن دوافع الاعتداء.
وأعلن المصدر ذاته بأن المتهم إلى جانب مغربي آخر يبلغ من العمر 20 سنة وجزائري ثان في الـ27 من عمره شكلوا جميعا عصابة مشتركة، يستولون من خلالها على هواتف الغرباء باستعمال حيلة “الهوغر موغين”، التي تستعمل لإيهام الضحية بأنهم أصدقاء جدد، قبل مباغتته والاستيلاء على الجهاز الخاص به.
وخلال إقامته في بريطانيا، واجه الشاب المغربي المعني بالأمر عددا من العقوبات القصيرة، يرجح أن تكون دوافعها مرتبطة بإدمانه على المخدرات، وعيشه في حالة عطالة عن العمل، بدون وثائق قانونية تخوله لكسب قوت يومه.
(المغرب اليوم)