المحرر ـ متابعة
صرح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من داخل البرلمان قبل قليل، أن الجماعات المترابية والمجالس المنتخبة بالريف عامة وبمدينة الحسيمة خاصة، يتحملون جزء من المسؤولية حول الإحتجاجات الأخيرة لساكنة المنطقة.
وأضاف العثماني أن الحكومة ستعمل أقصى جهودها للرفع من وثيرة التنمية، عبر تنزيل الخطط القريبة والمتوسطة في إطار إستراتيجية طويلة المدى للنهوظ بإقليم الحسيمة، حيث جاء تدخل العثماني خلال كلمته في الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشهرية من داخل البرلمان.
ومباشرة بعد كلمة العثماني، تحولت القاعة المحتضنة للجلسة العمومية، إلى تراشق بين برلمانيين موالين لحزب الأصالة والمعاصرة، مع البرلمانية بحزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين قبل تدخل عبد الله بوانو في إطار نقطة نظام، وكذا رئيس مجلس النواب لإحتواء الوضع.