المحرر
تعرض مسجد الأميرة “لالة سلمى” المدشن حديثا بمدينة فاس للإهمال والتخريب، حيث سجل نهاية الأسبوع الماضي، تخريب نافورة الماء المتواجدة وسط المسجد من قبل مجموعة من الأطفال ومراهقي منقطة جنان الورد الذي بني به المسجد.
وعبرت مصادر جمعوية عن أسباب الإهمال الذي طال المسجد مباشرة من تدشينه وتتجلى في غياب الحراسة، وكذا مغادرة المسؤولين والقائمين على الشأن الديني بفاس للمسجد مباشرة بعد عملية التدشين التي أشرف عليها الملك محمد السادس.
كما تساءلت عن مدى صلابة بناء المسجد، خصوصا إذا كانت أيادي الأطفال قادرة على تكسير وهدم هذه النافورة ام ان الامر يتعلق بغش في البناء؟.
(كود)