المحرر
مع انقضاء الموسم بالنسبة لأندية دوري الدرجة الثانية الألماني، لنْ ينظر المغربي عزيز بوحدوز، مهاجم سانت باولي، سوى برضى شبه تام للأداء الذي قدَّمه، والصورة التي ظهر بها سواء مع فريقه الألماني أو رفقة المنتخب الوطني،خاصة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون.
الهدّاف الذي انتظر لأواخر العشرينيات من عمره لينفجر تألقا، ويُقدم نفسه للأنصار، وقَّع على حصيلة مميزة في الجانب الفردي، كما حقّق نتائج لا بأس بها جماعيا، بالوصول إلى ربع نهائي “الكان” مع “الأسود”، واحتلال المرتبة السابعة في مسابقة “البوندسليغا2”.
ونجح اللاعب البالغ من العمر 30 سنة في إبراز حسه التهديفي العالي، واستعراض نجاعته وفعاليته أمام المرمى، بإحرازه لـ15 هدفا مع فريقه، من أصل 29 مقابلة خاضها، فضلا عن إهدائه لست تمريرات حاسمة لزملائه، في الوقت الذي دوَّن فيه هدفا واحدا مع منتخبه الوطني في المحفل القاري.
ورفع بوحدوز من حظوظه في تغيير الأجواء والارتقاء إلى نادٍ أكبر في الميركاتو الصيفي المقبل، حيث ألقى بالكرة في ملعب وكيل أعماله المُطالب بحُسن تسويق لاعبه، وترويج إسمه في كواليس بورصة اللاعبين على النحو الأمثل.
وبوصوله إلى سن الثلاثين، فقد بلغ الدولي المغربي ذروة العطاء والنضج على مستوى الأداء والمردود، إثر التجارب الغزيرة التي راكمها في رحاب الكرة الألمانية، قبل أن يستقر به الحال في سانت باولي الذي شهد تألقه وتوهجه هذا الموسم.
ويُعد بوحدوز أحد المهاجمين الأساسيين في كتيبة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار؛ إذ جرى استدعاؤه لمباراتيْ هولندا الودية والكاميرون الرسمية، نظرا للمراهنة والتعويل على الأدوار الهجومية وحتى الدفاعية التي يضطلع بها في تشكيلة “الأسود”، ليجني بذلك ثمار ما قدمه على مدار الموسم.
(البطولة)