مشهد عنيف جدا: لحظات قطع رأس طفل .. انتقاما من والده

الطفل بدا مرعوبا.. هكذا قتلوا عبد الله ابن الـ12 عاما

 

المحرر  – وكالات

 

 

اعدم احد التنظيمات السورية المعارضة طفلا من اصل فلسطيني من مخيم اليرموك عمره ١٢ عاما انتقاما من والده.

 

واظهر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قيام خمسة عناصر من المعارضة السورية المدعومة من الولايات باعدام الطفل، وقال احدهم في تصريح في الفيديو إن ذلك يأتي لأن والده يعمل مع لواء القدس احدى الميليشات السورية الموالية للحكومة.

ويعتقد أن عملية إعدام الطفل وقعت في منطقة حندرات في شمال حلب التي تشهد قتالاً عنيفاً.

وانتشرت مقاطع الفيديو لقطع رأس الطفل الفلسطيني، الذي يدعى عبد الله عيسى، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الرجل الذي ظهر في فيديو إن ” الطفل من لواء القدس، إحدى الميليشيات الموالية للحكومة السورية في حلب”. مع العلم أن الطفل لم يكن مسلحا وبدا انه تعرض لاصابات قبل قتله.

وذكر موقع ” عنب بلدي” الموالي للمعارضة السورية أن الطفل قبض عليه في حندرات من قبل مجموعة معارضة محلية يطلق عليها اسم “نور الدين الزنكي”.

ونقل الموقع عن ياسر ابراهيم يوسف، أحد عناصر الجناح السياسي للمجموعة التي قطعت رأس الصبي – بحسب ما نشر على فيسبوك- بأنه يتم التحقيق في هذه الحادثة وأن كل من يثبت إدانته سيتم تحويله للقضاء العسكري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومركزه بريطانيا إن “منطقة حندرات شهدت أحداث عنف شديدة بين المعارضة والقوات الموالية للحكومة السورية الثلاثاء”، مضيفاً أنه “تلقى مقطع فيديو يظهر قطع رأس الطفل”.

ونشرت منظمة العفو الدولية آمنستي تقريراً في وقت سابق من الشهر الجاري روت فيه تفاصيل مروعة لانتهاكات من قبل مقاتلي مجموعة نور الدين الزنكي من بينها خطف وتعذيب.

يذكر أن هذه المجموعة مدعومة مالياً وعسكرياً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وقطر وغيرها من دول الخليج في السابق.

وتعتذر جريدة المحرر للمشاهدين عن امكانية بث الفيديو لما فيه من مشاهد عنيفة جدا لا يمكن لنا عرضها على القراء.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد