المحرر ـ متابعة
نتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبعض السياسيين والحقوقيين، مامون الدريبي الذي يساهم في تنشيط برنامج في احدى الإذاعات الخاصة، على خلفية مهاجمته ناصر الزفزافي وتهديد حياته، بقوله “الله حتى نجمع أولاد عمي ونطلع نقطعك”.
وأثار تهديد الدريربي لمتزعم احتجاجات الحسيمة المعتقل، جدلا واسعا، وصلت إلى حد المطالبة بمتابعته قضائيا، قبل أن يخرج الدريبي ليعتذر لسكان منطقة الريف ويوضح موقفه من الاحتجاجات قائلا” ناس الحسيمة أهلي وأنا مع المطالب الاجتماعية المشروعة، لكن هناك من يستغلها لخلق الفتنة في بلدنا وناصر وباقي الشباب ولادنا”.
بالمقابل، دخلت البرلمانية آمنة ماء العينين عن حزب “البيجيدي” على خط القضية، بقولها “بذلت مجهودا كبيرا لاستمع إلى النهاية لهذا الشخص”، في إشارة لدريبي، “مغالطات كارثية بالجملة، يدعي أن المغاربة جميعا يتمتعون بحرية التعبير ويقولون ما يشاؤون ويعطي المثال بنفسه لأنه يقول ما يشاء على الأثير بلا حسيب ولا رقيب. وهو في هذه صادق لأن الفوضى المستشرية هي التي تدفع الى فتح الأثير لكل من هب ودب ليحرض ويطلق الاتهامات والشعوذة والتعالم على البسطاء”.
وأضافت ماء العينين: “جرد الزفزافي من إنتمائه الريفي وقال له أنت ماشي ريفي أنا هو الريفي،كما حرض مباشرة على قتله(لوكان ما حشمت نجمع اولاد عمي نطلعو نقطعوك)،متسائلة “لو نطقها شاب في حق أحد مخالفيه،مالذي كان سيحدث؟أين التحرك التلقائي للنيابة العامة خاصة وأن الاتهام والتحريض تم عن سبق اصرار وترصد على الاثير وبألفاظ واضحة” .
وردّت برلمانية حزب “المصباح”، على الدريبي،” اتهم في جهل فظيع بالتشريع والسياسة وزير العدل السابق الرميد والفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بتقديم تشريع ضد استقلالية السلطة القضائية وأن الملك هو الذي تدخل لإنقاذ هذه الاستقلالية من رغبة الوزير في السيطرة على الجهاز القضائي وهو كلام خطير”.
وقالت ماء العينين إنها “وجهت سؤالا لوزير الاتصال حول هذه الفوضى المستشرية في تدبير المحطات الإذاعية(مع كل التقدير للجادة منها ولكل الصحفيين المسؤولين والمحترمين في كل المحطات) ومدى القدرة على مراقبة مدى احترامها لدفاتر الشروط والتحملات في ظل انتشار السب والقذف والاتهامات والشعوذة وتفسير الأحلام وطب الأعشاب غير المراقب والتطاول على الطب النفسي واختصاص التحليل النفسي فضلا عن الكلام الساقط والبذيء، قبل الاضطرار للجوء للهاكا لابد من تفعيل القانون حفاظا على هيبة “الراديو” الذي شكل لجيل من المغاربة مصدر تثقيف ومتعة واستفادة. لابد من حماية المشاهدين من المشعوذين”، حسب تعبيرها.