المحرر – متابعة
بعد انتشار، خبر قنينات الغاز البلاستيكية التي ستغزو الأسواق المغربية، أفاد موقع جريدة المستقبل اللبناني بمعلومات، تفيد أن دولتين أوربيتين، هنا السويد والدانمارك، سبق لهما أن استعملا قوارير غاز بلاستيكية مشابهة، نظراً إلى ملاءمة الطقس فيهما مع مواد البلاستيك، كما أن درجة الحرارة لا تتعدى الـ 23 درجة مائوية على مدار السنة.
وأوضحت الجريدة اللبنانية، أن المملكة العربية السعودية وقطر وإمارتي أبو ظبي ودبي، كانوا قد اتخذوا قراراً باستبدال قوارير الغاز المصنوعة من الحديد بأخرى من البلاستيك، إلاّ أنهم سرعان ما تراجعوا عن ذلك للحفاظ على السلامة العامة، لأن درجة الحرارة في دول الخليج، والشرق الأوسط بشكل عام، مرتفعة على مدار السنة، وبالتالي ستصبح هذه القوارير، المصنوعة من البلاستيك، قنابل موقوتة قابلة للانفجار، بالإضافة إلى تسببها في ضرر بيئي كبير.
وأكدت الجريدة ذاتها على أنه في لبنان، قام العمال بتعبئة قنينات الغاز، ورميها في سيارات النقل التابعة لها بطريقة عشوائية، وغير منظمة لا تعتمد على الحد الأدنى على معايير السلامة العامة، وهو ما لا يتناسب مع القوارير المصنوعة من البلاستيك، التي لا تتحمل رميها.
وأشارت الجريدة نفسها إلى أن هذه القنينات لا يمكن وضعها في شرفات المنازل لعدم قدرتها على تحمل الحرارة العالية، وهي حساسة جداً، لأنها قابلة للكسر والذوبان والانفجار.