المحرر متابعة
قُتل وأصيب عشرات الأشخاص في 3 انفجارات متتابعة على الأقل ضربت اليوم السبت مشيعي جنازة نجل نائب رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني الذي قُتل، أمس، في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في العاصمة الأفغانية كابول وفقا لما أعلن مسئولون، فيما نجا الرئيس التنفيذي للحكومة عبد الله عبد الله من الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية “خامه برس” عن مصدر أمني تأكيده لوقوع التفجيرات خلال جنازة ابن النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ.. مضيفا أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا، بينما أُصيب نحو 30 آخرين إثر التفجيرات، فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب درويش إن 15 شخصا على الأقل سقطوا إثر التفجيرات ما بين قتيل وجريح.
من جانبه، أعلن مكتب الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله، أن الأخير كان موجود في هذه المنطقة لكنه لم يصب بأذى. وفيما لم تتبنّ أية جهة المسئولية عن الهجوم، نفت حركة طالبان مسئوليتها، وقال المتحدث باسم الحركة إن مقاتليها ليس لهم دور في التفجيرات التي وقعت خلال تشييع جنازة وعزاء نجل نائب رئيس مجلس الشيوخ.