السفير المغربي بالمكسيك..المغرب بلد التعدد والحوار مع الثقافات الأخرى

المحرر ـ متابعة

أكد سفير المغرب بالمكسيك، محمد شفيقي، أن المغرب بلد التعددية والانفتاح والحوار مع الثقافات الأخرى.

وقال شفيقي، في تدخل له خلال ندوة نظمت في إطار فعاليات الدورة التاسعة لمعرض الثقافات الصديقة بمكسيكو سيتي، إن المغرب تميز على مر التاريخ بكونه بلد التسامح والانفتاح والالتقاء بالثقافات الأخرى.

واعتبر أنه انطلاقا من رصيده التاريخي والثقافي العريق والمنفتح على القيم الكونية، فإن المغرب كرس في دستوره التفاعل الإيجابي والمنسجم بين قيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية.

وأشار أيضا إلى مسألة تعزيز التنوع والحوار داخل المجتمع المغربي، الذي ظل دائما السمة المميزة للمملكة عبر القرون.

وأضاف أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي كملتقى للطرق تمكن من البصم على ثقافته الخاصة وهي ثقافة التسامح والانفتاح على العالم والحضارات الأخرى .

كما ذكر الدبلوماسي المغربي بالتجربة الديمقراطية المتميزة وبالتعددية التي تطبع الحياة السياسية والحزبية ومناخ الحرية الذي تنعم به المملكة.

من جهة أخرى، تميزت المشاركة المغربية في معرض الثقافات الصديقة بتنظيم حفل موسيقي بساحة سوكالو الشهيرة شكل مناسبة لإبراز تنوع الرصيد الموسيقي للمملكة بمختلف إيقاعاته خاصة الصحراوية منها.

وكانت اللحظة المميزة لهذا الحفل تفاعل الجمهور الحاضر، خاصة أفراد الجالية المغربية الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية، بالفقرة التي تبرز الموسيقى والإيقاعات الصحراوية المغربية.

كما حظي الرواق المغربي، الذي يضم بين ثناياه نماذج من منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس غنى وتنوع هذا الفن العريق، خاصة الملابس التقليدية وغيرها من أدوات الديكور والزينة، بإقبال عدد كبير من زوار المعرض، الذين عبروا عن إعجابهم بجمالية وثراء هذه المنتجات المغربية الأصيلة.

وأجمع الزوار على أن الرواق المغربي يعد بمثابة نافذة على بعض ما يزخر به المغرب من تراث وغنى ثقافي يتجسد في روعة صناعته التقليدية التي يبدعها الصانع المغربي.

ويشكل معرض “الثقافات الصديقة”، الذي ستختتم فعاليته يوم غد الأحد، مناسبة للسكان ولزوار العاصمة المكسيكية للاطلاع، عن قرب، على مختلف ثقافات العالم، من خلال تنظيم عدة لقاءات وحفلات موسيقية وورشات، وعروض سينمائية ومسرحية وفنية، فضلا عن محاضرات وقراءات في مجموعة من الكتب.

وقد أضحت هذه التظاهرة، حسب المنظمين، فضاء للتلاقي والسلم وحلقة من حلقات التواصل بين الأمم والشعوب، كما تشكل مناسبة للاطلاع عن قرب عن فن الطبخ والثقافة والصناعة التقليدية للبلدان المشارك.

عرض التعليقات (1)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد