المحرر ـ متابعة
صعٌد حزب الإستقلال من لهجته السياسية، داعياً على لسان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أجهزة الدولة إلى التدخل العاجل والفوري، من أجل وقف ما وصفها “الممارسات المشينة” والتي تتجلى في المداهمات العشوائية والخطيرة التي تتعرض لها الدور السكنية الآمنة بإقليم الحسيمة، والتي اعتبر أنها لا تزيد الوضع بالمنطقة إلا تأزما وتوترا وسخطا، لا تخفى خطورته الشديدة على السلم الإجتماعي والاستقرار بهذه المنطقة المجاهدة من وطننا الغالي.
وطالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، على متن بلاغ له، بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات السلمية، داعياً السلطات الحكومية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لتجاوز الأسباب المباشرة الحقيقية للتوتر والاحتجاج، وذلك عبر الإسراع بإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة والنهوض بالمنطقة وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا بما يضمن العيش الكريم لكافة المواطنين.
وعبر برلمانيو حزب الإستقلال عن استغرابهم العميق وقلقهم الشديد إزاء المداهمات العشوائية والخطيرة التي تتعرض لها الدور السكنية الآمنة بإقليم الحسيمة، خاصة مدينة إمزورن، حيث لم تسلم حتى المدارس من عمليات المداهمة غير القانونية، وما تخلفه هذه العمليات الاستفزازية والانتقامية من ترهيب ورعب واضطراب لدى الساكنة المحلية، عبر الاعتداء على ممتلكات المواطنين من خلال تكسير أبواب المنازل وإتلاف الأمتعة والأواني وغيرها.