المحرر ـ متابعة
نهجت الأجهزة الامنية بمدينة الحسيمة نفس الاسلوب الذي نهجته أمس، اذ منعت من جديد المحتجين من الولوج إلى ساحة الاحتجاج المعهودة، التي أطلق عليها شباب الحراك، ساحة ناصر الزفزافي.
وأحكم الأمن قبضته على جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة الزفزافي، إلا أن جزء من الشباب قصد جبال الحسيمة من أجل العبور من خلالها إلى ساحة الاحتجاج باعتبارها المنفذ الوحيد الى الساحة.
وكان لافتا أن الأجهزة الأمنية اقتربت كثيرا من مكان الاحتياجات في محاولة لتحجيم الوقفة.
وقبل أن يشرع المحتجون في رفع الشعارات قام الأمن بممارسات استفزازية، حيث مروا رجلي أمن من راكبي الدراجات الخارجية، في وسط الساحة، وهو ما أدى الى اشتعال الشعارات.
وبدا في هذه الأثناء الأمن يقترب أكثر فأكثر من الوقفة في إشارة إلى أنه ينوي التدخل في حق الوقفة، اذ لم تعد تفصلهم عن المحتجين سوى ثلاثين مترا أمتار .تقريبا.
ورفع المحتجون شعرات تندد بـ”شوهة الدولة” التي تتدخل لمنع الوقفات الاحتجاجية السليمية مرددين “واك واك على شوهة .. سلمية منعتوها”، ويطالبون بإطلاق سراح المعتقلين. ورفعوا شعارات تردد اسم ناصر الزفزافي.