المحرر العيون
نشر مصطفى سلمى تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مباشرة بعد الإعلان عن تقديم ملتمس تعليق مشاركة جبهة البوليساريو في مؤسسات الاتحاد الإفريقي “المغرب يضحك أكثر لأنه ضحك اﻻخير”، وأضاف أن “المغرب بنفسه الطويل حقق مصالحه بأقل تكاليف، من خلال الإستثمار في إفريقيا على المدى الطويل، حتى صار المستثمر اﻻفريقي الثاني في دول القارة“.
و بالعودة الى موضوع الضحك، يتضح أن هذا المغرب حتى و ان ضحك، فلم يضحك كما ضحك هذا الرجل الذي ادعى أنه كان يعمل في سلك الامن، بجبهة البوليساريو، فأصبح يمتلك من المال ما لا يمتلكه ظابط رفيع المستوى في الامن المغربي، فقط لأنه عاد كي يعيد اسطوانة أعادها الكثير من امثاله العائدين و من بينهم من لا يملك جحرا لايسكن فيه.
الندوة التي نظمها مصطفى سلمى بمدينة السمارة و ما كلفت من أموال، و امتلاكه فجأة لفندق بمدينة العيون، ثم الحملة التي ادعى أنه يقوم بها لفائدة المحتجزين، حينما حمل شحنة من المواد الاساسية نحو موريتانيا، تعكس الضحك الكثير الذي يضحكه مصطفى بعدما كان يعيش في تيندوف كشرطي راتبه اقل من نظيره في المغرب بكثير، كيف لا يضحك و قد انتقل من حياة الفيافي الى الحضارة على أكتاف العفاريت التي جعلته يمتلك ما يمتلكه من راس مال “اللهم لا حسد”، و لماذا يفضل سلمى النضال من موريتانيا التي تعج بالانفصاليين؟