المحرر ـ متابعة
وجهت وزارة الخارجية الإيطالية تحذيرا إلى رعاياها من السفر إلى عدد من المدن المغربية بينها شفشاون، طنجة و المضيق.
وبررت الخارجية الايطالية قرارها باعتبار المغرب إحدى الدول التي من “المتوقع أن تشهد أعمالا إرهابية” يصعب توقعها، وخاصة بالمدن الكبرى، وتجنب بعض المناطق التي تشهد تظاهرات متتالية.
و لم تربط الخارجية الايطالية قرارها بالأحداث الجارية بمنطقة الريف، و قالت الخارجية الايطالية في بيان لها إن التظاهرات التي انطلقت منذ أكتوبر الماضي لم تمس بالأمن العام بالرغم من بعض المناوشات التي تحدث بين الفينة والأخرى ناصحة بمتابعة التطورات المحلية عبر وسائل الإعلام أو الوكالات السياحية واتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة، مع ضرورة تجنب التجمعات والمظاهرات، ومراعاة التعليمات الصادرة عن سلطات الأمن المحلية.
وأضاف ذات البيان الذي تم نشره بداية الشهر الحالي أن أقصى ما يمكن أن يحتاط منه المسافرون إلى جبال الريف هم تجار المخدرات.
هذا فيما شددت الخارجية الإيطالية من خلال الموقع الرسمي الذي توفر من خلاله جميع المعلومات على مختلف بلدان العالم، أن مشكل المغرب الحقيقي يبقى هو الإرهاب حيث قامت المصالح الأمنية المغربية تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية داعية الإيطاليين المتواجدين بالمغرب أو الراغبين في السفر إليه بضرورة التزام الحيطة والحذر.