المحرر ـ متابعة
شنٌ النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي مصطفى الشناوي، هجوماً عنيفاً على رئاسة مكتب مجلس النواب في جلسة الأسئلة الشفوية التي شهدها المجلس يوم (الثلاثاء 06 يونيو)، وذلك بسبب ما أسماه إقصاء نواب المعارضة الأقل تمثيلية، والذي يصل إلى حد عدم توفير جهاز لنسخ وثائق العمل “فوطوكوبي”.
وانتقد مصطفى الشناوي، في تدخل له لم يتجاوز الدقيقة الواحدة بحسب ما يمنحه القانون الداخلي للمجلس، م اعتبره “الميز في التعامل مع النواب الغير ممثلين بفرق ومجموعات نيابية”، مخاطبا رئيس الجلسة البرلمانية محمد أوزين، بصفته النائب الخامس لرئيس مجلس النواب، بـ “كيف يعقل أن تمنح لنائب معرض 15 ثانية لوضع السؤال والجواب عليه و5 ثوان للتعقيب.. لذلك فمن الواجب مناقشة هذه الوضعية وتصحيحها بما يتناسب ومقتضيات الدستو”ر.
وأفاد مصطفى الشناوي في ذات تعقيبه “سبق وراسلنا رئيس مجلس النواب حتى بخصوص وسائل العمل.. فإلى غاية اليوم ليس لنا مكتب وليس لنا موظفون.. بل إننا نضطر كثيرا للجوء للمحلات الشعبية في باب الاحد بالرباط لاستخراج نسخ من وثائق العمل”، وذلك في إشارة إلى جميع الوثائق المتبادلة بين النواب البرلمانيين ورئاسة الغرفة الأولى والتي تضمٌ في طياتها وثائق سرية وأخرى ذات حساسية تخصٌ مؤسسات الدولة.