أثار ممرض الإستغراب و الدهشة ، عندما أصر على حمل شارة الغضب على دراعيه أثناء الزيارة الملكية لمدينة الدار البيضاء حيث تم تدشين مركز العلاجات الصحية الأساسية و الي أنجزته مؤسسة محمد السادس للتضامن بمقاطعة سيدي عثمان.
و باشر زملاء الممرض عبد الإله الشاكي، بتحيته على هذا المشهد البطولي و الشجاعة التي أبداها أمام جلالة الملك رغبة منه لإيصال صوت أزيد من 24 ألف ممرض عبر ربوع المملكة للملك و الذين عانوا الكثير من سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة أمام مطالبهم.
للإشارة فممرضي المملكة يخوضون إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة تؤطره الحركة الوطنية للمرضين و الممرضات من أجل المعادلة مرفوقا بوقفات و احتجاجية و اعتصام أمام وزارة الصحة من أجل لفت انتباه المسؤولين و تحقيق مطلب المعادلةالعلمية التي ستخول لهم متابعة مساره التعليمي العالي و المعادلة الإدارية و بالتالي ترتيبهم في السلالم المستحقة بأثر رجعي .