المحرر- متابعة
عثر مجموعة من الأطفال، حوالي الساعة الثالثة من بعد زوال أمس، على كيس بلاستيكي يحتوي على أطراف بشرية، عبارة عن يد ورجل، بحاوية أزبال بزنقة “العلويين” بحي “كَليز” غير بعيد عن المستشفى المحلي “ابن طفيل”.
واستنفر الحادث ولاية الأمن بمختلف أجهزتها القضائية والعملية والتقنية، والتي هرعت إلى عين المكان، قبل أن تتلقى المصالح الأمنية إخبارية، دقائق قليلة بعد ذلك، حول العثور على أطراف آدمية أخرى ملفوفة في كيس بلاستيكي وملقى بها داخل حاوية أزبال بالقرب من المقر السابق للمحكمة التجارية في الحي العسكري، المعروف لدى المراكشيين بـ”بينلقشالي”، وهي عبارة عن جذع ويد ورجل وعضو تناسلي ذكري، لتنتقل فرق أمنية أخرى إلى المكان الجديد، وتشرع الفرق، بشكل متزامن، في إنجاز تحرياتها ومعايناتها الميدانية الأولية.
وفيما تم نقل الأشلاء المقطعة إلى مستودع الأموات بحي باب دكالة، من أجل إنجاز التشريح الطبي، يواصل أمن مراكش أبحاثه عن باقي أطراف الجسد، خاصة الرأس، الذي أكد مصدر أمني مسؤول بأن الأمن لازال لم يعثر عليه بعد ، فيما اكد المصدر الأمني نفسه أن المصالح الأمنية لا زالت لم تحدد بعد هوية الضحية.