المحرر- متابعة
من المنتظر، أن يحل غداً الأربعاء بالمغرب، في اول زيارة له لبلد في شمال أفريقيا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو في وضع سياسي مريح جداً.
ماكرون يحل بالمغرب بعدما ضمن تصدر حركته السياسية الجديدة الانتخابات التشريعيّة، بحصوله على ما يفوق 390 مقعداً من أصل 577، والتي ستمكنه من تشكيل حكومة موالية له، وتطبيق برنامجه السياسي بشكل مريح.
وتحدثثن نقارير إعلامية على أن تخصيص ماكرون المغرب بأول زيارة له للمنطقة المغاربية، يبدو أنه أثار حفيظة الجزائر، هذه الأخيرة وبعدما كانت المحطة الوحيدة التي زارها ماكرون خلال حملته الانتخابية، سارع رئيسها، عبد العزيز بوتفليقة، يوم الخميس الماضي، وبمجرد إعلان زيارة ماكرون للمغرب، إلى مهاتفة الرئيس الفرنسي الجديد.
باريس، التي أعلنت هذه المكالمة، أوضحت أن ماكرون أكد لبوتفليقة اعتزامه القيام بزيارة رسمية لبلاده في الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما أكدته الرئاسة الجزائريّة.
وعشية انتقاله الى المغرب، بعث ماكرون وزير خارجيته، جان إيف دريان، إلى الجزائر، حيث حل يوم أمس الإثنين، بها في زيارة عمل تستمر يومين. الجارة الشرقية للمغرب حرصت على إعلان زيارة الوزير الفرنسي، مقدمة إياها كأول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية.