المحرر متابعة
اتهم إلياس العماري الأمين العام لحزب “الاصالة والمعاصرة”، رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران بمعاقبة مدينة الحسيمة من خلال توقيعها سنة20155 اتفاقية أمام الملك محمد السادس تلتزم فيها بالاستثمار في إقليم الحسيمة بمبلغ 650 مليار سنتيم على أن تقوم بتنفيذ التزامات ابتداء من يوم التوقيع ، وهو مشروع الحسيمة المنارة المتوسط ولم يظهر له أثر إلى حد الساعة في الوقت الذي كان مقررا فيه أن يكون على ارض الواقع في نهاية سنة 2016.
وقال العماري إن “ما يقع من احتجاجات في مدينة الحسيمة شمال المغرب،كنت أنتظره وحذر أكثر من مرة حكومة عبد الإله ابن كيران السابقة من انفجار الوضع في ظلّ اتخاذ إجراءات سريعة وقرارات جريئة ستوصلنا إلى الاحتقان الاجتماعي”. وشدد زعيم حزب”الجرار” الذي كان يتحدث في برنامج “ضيف الأولى ” في القناة الأولى، أن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابقة، يتحمل المسؤولية، على خلفية انشغاله بأزمة تشكيل الحكومة وعدم الاكتراث لحادثة محسن فكري،حتى انطلقت لهيب الاحتجاجات التي تأججت منذ سبعة أشهر”.
وجدد إلياس العماري التطرق الى حادثة رفض بن كيران مده بـ”المعطيات والمعلومات من حكومته فيما يتعلق بالفاجعة وحيثياتها كي أستطيع كرئيس جهة وكمسؤول أن أجيب الناس ، حتى لا يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه ، فكان جوابه” يؤسفني أن أخبركم أنه يتعذر الاستجابة لملتمسكم لاعتبارين، منها أولا إن صلاحيات رؤساء الجهات بموجب القانون التنظيمي لا تتضمن ما يخول لكم مطالبتي رئيس الحكومة بمعطيات من قبيل ما ورد في مراسلتكم”، حسب تعبيره.
ودعا العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المسؤولين في الحكومة والبرلمان المغربي إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق تستمع للجميع من خلال مقاربة جنائية، لمحاسبة جميع المسؤولين المقصرين، في المشاريع الموقعة أمام الملك في إقليم الحسيمة، مستغربا غياب الحكومة الحالية بقيادة سعد الدين العثماني من الأوضاع والاحتجاجات التي تعرف الحسيمة.