تصريح صادم على الهواء.. “تصاحبت معاه عامين ومن بعد قتلتوا”!

المحرر ـ متابعة

«تصاحبت معاه عامين ومن بعد قتلتوا». اعتراف صادم لشابة مغربية اسمها «ملاك» لكنها تعترف بأم لسانها بأن سلوكاتها أقرب إلى الشياطين منها إلى الملائكة.

حملت الهاتف لتعترف بجريمتها على الهواء مباشرة في برنامج «ليالي ماريو» على الفايس بوك، الذي يتابعه كل ليلة ما يزيد عن 40 آلاف مغربي ومغربية، بعضهم يدلي باعترافات صادمة عن القتل والاغتصاب والخيانة الزوجية، وحتى ممارسة الجنس على الأطفال والحيوانات.

قبل ثلاث سنوات تعرفت «ملاك» على شاب في الخامسة والعشرين من العمر، وجمعت بينهما علاقة صداقة سرعان ما تحولت إلى حب جارف، كانت تنغصه بين الفينة والأخرى ذكريات حادث اغتصاب تعرضت له وهي في العاشرة من العمر.

ذات مساء اتصل بها صديقها «محمد» ليطلب منها الحضور إلى شقته من أجل «قصارة خفيفة ظريفة».

وافقت دون تردد، لكن قبل أن تستجيب للطلب هاتفها صديقه المقرب ليخبرها بأن من أحبت اتفق مع أصدقائها على تحويل «القصارة» إلى حفلة جنسية هي طبقها الرئيسي. لم تصدق أن من هواه قلبها خطط لاغتصابها رفقة رفاقه. استعادت ذكريات الاعتداء على طفولتها وقررت الانتقام بطريقة بشعة.

«خديت الزاج. دقيتو مزيان تاولا بحال السكر وصاوبت ليه بيه كيكة»، توضح ملاك، التي أشارت إلى أنها اعتذرت عن الذهاب إلى منزل حبيبها بدعوى انشغالها بأمر طارئ واكتفت بتسليمه «الكيكة الملغومة» وانصرفت.

بعد 24 ساعة علمت بنقل محمد إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.

الفحوصات أظهرت وجود زجاج في جسم الضحية، الذي تدهورت حالته الصحية يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع ليصاب بفشل كلوي اضطره للخضوع لعملية غسل الكلي مرتين في الأسبوع. معاناة محمد استمرت سنتين ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل بضعة أيام. «ملاك» لم تندم على فعلتها.

هو أراد أن يغتصبها وهي انتقمت منه، لكن ما فعلته جعل النوم يهجر جفونها. «كل ليلة تانحلم بيه واللي بقا فيا هو أنه عرفني أنا اللي درت ليه الزجاج فكيكة ومع ذلك ما شكاش بيا وقال ليا منك لله، واللي بقا فيا كثر هو أن الأم ديالو تاتجلس حدايا وتاتبقا تدعي على اللي قتل ليها ولدها وأنا عارفة هاذيك الدعاوي كلها عليا أنا»! تقول ملاك بحسرة لكنها تعود لتؤكد أن ما قامت به كان مبررا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد