المحرر ـ متابعة
يرتقب أن تصدر محكمة بورت إليزابيت في جنوب إفريقيا، يوم غد الخميس (15 يونيو)، حكمها في قضية سفينة الفوسفاط المغربية، التي تم حجزها بطلب من جبهة البوليساريو، في الثالث من ماي الماضي، في أحد موانئ جنوب إفريقيا.
وسبق للمكتب الشريف للفوسفاط، ومؤسسة “فوسبوكراع” أن أكدا أن مزاعم المدعين (جبهة البوليساريو) “لا تستند على أي أساس، وهي محاولة خارج السياق، وغير ملائمة بغرض الالتفاف على المسلسل السياسي المعترف به دولياً، والذي يشرف عليه بفعالية مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة”.
كما أكد المكتب الشريف للفوسفاط أن فرعه العامل في المناطق الجنوبية (شركة فوسبوكراع) سيحافظ على عملياته “كفاعل مسؤول، ملتزم بتقوية الاقتصاد الجهوي، وتحسين تحسين جودة عيش السكان المحليين، وضمان مستقبل أكثر إشراقا لها”.
وفي هذا السياق، تلتزم شركة “فوسبوكراع”، حاليا، بمخطط تنموي بقيمة مليارا دولار أمريكي، يهدف إلى تحسين استدامة أنشطة “فوسبوكراع”، كما يمثل فرصة كبيرة للتنمية الاجتماعية لفائدة المجتمع المحلي على المدى البعيد.
وينضاف إلى هذا المخطط استثمارات ضخمة، من بينها تشييد تكنوبول فم الواد، الذي يضم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في العيون، ويهدف إنشاء هذه الجامعة إلى دعم التنمية الاقتصادية للجهة، باعتبارها مركزا للبحث على المستوى العالمي، من خلال تسليط الضوء على الابتكار والتكوين والعلوم والتكنولوجيا.