حزب الإستقلال يُصعد تجاه الدولة ويُعلن رسمياً احتضانه للحراك الشعبي في الريف

المحرر ـ متابعة

في خضم الأحداث المتسارعة التي تعرفها منطقة الريف، والتي تباينت أهميتها وخطورتها بسبب الحركات الاحتجاجية التي يخوضها المواطنون والمواطنات للمطالبة بتحقيق مطالب اجتماعية واقتصادية. أعلن حزب الإستقلال تضامنه المطلق والكامل واللامشروط مع المطالب الاجتماعية والاقتصادية المعبر عنها، ويلح في المطالبة بضرورة التفاعل الإيجابي معها.

وأعلن حزب “الميزان” استغرابه من طريقة تعامل الحكومة مع هذا الحراك، فتارة تقذفه بالتهم الثقيلة وتارة أخرى لا تتوانى في وصف المطالب المعبر عنها بالمشروعة وتقر بالطابع الاجتماعي للحراك، قبل أن توفد وفدا وزاريا عنها إلى هناك للطمأنة، قبل أن ينتهي بها المطاف إلى شن حملة اعتقالات واسعة. معتبراً أن الحكومة بهذه الطريقة المرتبكة زادت الأوضاع تعقيدا.

وأعلنت قيادة حزب الاستقلال تبنيها للمواقف المعبر عنها في هذا الصدد من طرف أجهزة الحزب بإقليم الحسيمة.

ودعا حزب الاستقلال، عل على متن بلاغ له جميع الأطراف المعنية بهذا الحراك من محتجين وسلطات عمومية إلى التحلي بالنضج والمسؤولية لتجاوز هذه الظروف الدقيقة، مطالباً بتدشين حوار جدي حقيقي بين الطرفين ينتهي إلى الاتفاق على جدولة زمنية مدققة للاستجابة إلى المطالب المشروعة المعبر عنها.

ولتوفير الظروف الملاءمة لهذا الحوار الفعلي طالب رفاق حميد شباط، بأهمية التعبير عن حسن النوايا لدى جميع الأطراف من خلال إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب الحراك وتوقيف المحاكمات من جهة ومن جهة ثانية تعليق جميع الأشكال الاحتجاجية إلى حين التأكد من صدقية وفعالية الحوار.

كما أشاد بمبادرة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب والهادفة إلى تشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالأسباب التي أدت إلى ما أدت إليه.

وطالب حزب الاستقلال بوضع حد للحملة الإعلامية الرديئة التي تهدف النيل من الحراك ومن أبناء منطقة الريف الشامخة، موجهاً تحية عاليا روح المسؤولية التي أبداها المحتجون الذين انخرطوا في حركات احتجاجية حافظت على طابعها السلمي والحضاري.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد