المحرر ـ متابعة
تشهد مدينة طنجة منذ ظهر اليوم الاثنين فوضى عارمة خصوصا أمام المحلات التجارية بسبب امتناع سائقي شاحنات تابعين لشركة “سنطرال” عن توزيع الحليب ومشتقاته بأسواق ومتاجر المدينة.
وكشفت المصادر ان القرار المفاجئ أربك مسؤولي الشركة الفرنسية، وياتي ردا على قرار الشركة بحذف حوافز البيع من الاجرة العامة، والتي يعول عليها العمال والمستخدمون خصوصا في شهر رمضان.
وشملت العقود الجديدة مشاكل كبرى فرضتها مجموعة “دانون” على العمال بعد اقتناءها لنصيب سنترال ليتيير في الشركة حيث عبر عدد من العمال والمستخدمين عن جام غضبهم بسبب نقص اجرتهم الى مستوى تعدى الثلث.
ووجدت ساكنة مدينة طنجة أنفسهم امام مشكل كبير بعد انتشار خبر توقف شاحنات الحليب منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم حيث اضطر السكان الى اقتناء انواع اخرى من الحليب بعض منها مهرب من سبتة المحتلة.
كما عمل بعض التجار وعدد من ممتهني التهريب الى رفع اسعار الحليب بعدد من الاحياء والمناطق بعد توصلهم بمعلومات حول نفاذ منتوج الحليب من المحلات التجارية بطنجة بسبب الاضراب.
من جهة اخرى خلف مشكل نفاد الحليب وخبر الاضراب ردود فعل استنكارية من طرف ساكنة مدينة طنجة، خصوصا ببعض الاحياء الشعبية حيث عبر عدد من السكان عن تذمرهم الشديد جراء القرار المتخد، بالنظر إلى كون غالبية السكان ليست باستطاعتهم اقتناء أنواع أخرى من الحليب بسبب ارتفاع ثمنه.