احتجاجات و اعتقالات متواصلة بالريف

التحق فوج جديد من نشطاء حراك الريف بقائمة المعتقلين، وأبرزهم “الناشط في الحراك”، إبراهيم ابقوي، من الحسيمة.

وأكد أحد أفراد عائلة المعتقل الخبر، وأوضح لـ”اليوم 24″ أنه، إلى حدود الآن، ليست هناك أي معلومات عنه.

وأضاف المتحدث ذاته أن عائلة إبراهيم قصدت مقر مفوضية الشرطة في الحسيمة، مساء أمس الاثنين، غير أن المسؤولين الأمنيين امتنعوا على مدها بأي معطيات حول أسباب، وظروف اعتقال إبراهيم، وأخبروها بأنه نقل في حالة اعتقال إلى الدارالبيضاء.

ويتداول نشطاء الحراك اسم ناشط آخر، يرجح أن يكون قد تعرض هو الآخر للاعتقال، أمس، ويتعلق الأمر بكمال بنعمر، من بني بوعياش.

ودعت نساء مدينة الحسيمة، ليلة أمس، إلى وقفة احتجاجية، ثم مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف، وتحقيق المطالب الاجتماعية، والاقتصادية، إلا أن الأجهزة الأمنية فرقتها دقائق بعد انطلاقها، وعنفت المحتجات، وطاردتهن بين أزقة المدينة، حسب إحدى الناشطات، التي حضرت الوقفة.

ومباشرة بعد تفريق المسيرة، اعتقلت الأجهزة الأمنية ناشطتين، الأولى ابنة المعتقل محمد جلول، هدى جلول، البالغة من العمر 14 سنة، والثانية نوال المساوي، ذات الـ 20 سنة، وقادتهما إلى مقر الشرطة في المدينة ليلا، حيث تم التحقيق معهما قبل إطلاق سراحهما تحت التهديد بمعاودة اعتقالهما إن هما خرجتا في مسيرة، أو وقفة احتجاجية أخرى، حسب ما أكدته إحدى صديقات هدى لـ”اليوم 24”.

زر الذهاب إلى الأعلى