المحرر متابعة
أحيل يوم امس مصطفى أمنصار والي أمن أكادير على التقاعد ، بعدما قاد ولاية أمن المدينة خلال مدة أربع سنوات، تخللها عمل جدي و منظبط، و انفتاح على مختلف مكونات المجتمع المدني.
و تمكن أمنصار، من نزع احترام المجتمع السوسي، بفضل تعامله اللبق، و سياسته الامنية الفعالة، التي جعلت الامن يسود و يحكم في مدينة تعتبر القلب النابض للسياحة المغربية.
و يشهد السوسيون ل “مصطفى أمنصار ” بحسن خلقه اتجاه عناصره الأمنية بمختلف رتبها ، و بتعامله المحترم مع المواطنين و انفتاحه على فعاليات المجتمع المدني.
وكان أمنصار بدأ مساره المهني كرئيس للشرطة القضائية بكل من الدار البيضاء و الرباط قبل أن يتركها ويلتحق بمدينة تمارة كرئيس للأمن بها ، لينتقل صوب مدينة الحسيمة في أوج الإحتجاجات التي كانت تعرفها المدينة آنذاك، ومنها جاء لأكادير كوالي للأمن ليقضي بها بها هذه المدة واضعا خطة عمل أمنية ناجحة جعلت من المدينة قطبا سياحيا يتمتع بهدوء تام بفضل تظافر الجهود المبذولة حفاظا على أمن واستقرار المدينة والمواطنين.