المحرر ـ متابعة
يرتفب أن تقضي محكمة فرنسية، غدا الأربعاء، بالسجن 25 سنة في مغربي ذبح ابنته الصغيرة وادعى أن الجن هو السبب وراء إقدامه على ارتكاب جريمته الشنيعة، وفق ما أوردته صحيفة “‘éveil de la haute loire”.
ويتعلق الأمر بالمهاجر المغربي عبد الله الحكيم، الذي سبق وذبح ابنته ذات السنتين والنصف في شتنبر 2014، وقد دفع محاميه الذي طالب بسجنه لعشرين سنة فقط بأنه إن حكم عليه بخمسة وعشرون عاما سجنا نافذا فإن الحكم سيكون قاسيا.
وكان عبد الله الحكيم قد جز عنق ابنته بثينة بسكين مطبخ ليلة 15 شتنبر 2014، حينما كانت نائمة على سريرها وبينما كانت زوجته مريم في الحمام، والتي فوجئت بعد خروجها منها بابنتها مذبوحة وزوجها خارج الشقة.
وفيما أخضع الزوج للتحقيق اعترف تارة بارتكابه الجريمة وأنكرها تارة أخرى، على أن هيئة الحكم المكونة من 8 قضاة رجال وثلاث قاضيات استنطقت الجاني حول إن كان قد ذبح ابنته فرد “قد أكون ذبحتها وقد لا أكون… لأنني لا أتذكر شيئا”.
في المقابل فإن والدة وأب وأخ عبد الله الحكيم أفادوا بأنه يعاني من مس شيطاني وأن جنيا هو الذي دفعه لارتكاب جريمته بعد سقط ضحية سحر دس له في الأكل حينما كان في زيارة إلى بلده الأصلي المغرب.