وقادت ميغان كوتو بقبعتها البيضاء وبذلتها الحمراء من الخلف ومع سيف في يدها عملية تبديل الحرس الملكي، وهو حدث معروف عالمياً يستقطب أربع مرات في الأسبوع آلاف السياح إلى قصر باكينغهام.
وكان الجيش البريطاني قد أشار بداية إلى أن الكندية هي أول امرأة في التاريخ ترأس الحرس الملكي قبل تصحيح هذه المعلومة لاحقاً مع توضيح أنها أول امرأة من قوات المشاة تتولى هذه المهام.
وأعربت ميغان كوتو “بتوتر شديد” عن فخرها بترؤس الحرس الملكي في مهمة حماية قصري باكينغهام وسانت جيمس في لندن. وقد أوكلت هذه المسؤولية بصورة موقتة إلى الكتيبة الثانية في سلاح المشاة الخفيف في كندا احتفاء بالذكرى الخمسين بعد المئة لقيام دولة كندا.
فإليزابيث الثانية هي ملكة بريطانيا وكندا و14 بلداً آخر، من بينها أستراليا وجامايكا ونيوزيلندا. ويتولى جنود من النخبة حماية العاهل البريطاني منذ العام 1509.