أعلن البيت الابيض الاثنين أنه رصد لدى قوات الرئيس السوري بشار الأسد “استعدادات” محتملة لشن هجوم كيميائي جديد، محذرا الأسد وجيشه من أنهما سيدفعان “ثمنا باهظا” في حال نفذا مثل هذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية شون سبايسر في بيان إن “الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء”.
وأضاف أن الأنشطة التي رصدتها واشنطن “هي مماثلة للاستعدادات التي قام بها النظام قبل الهجوم الذي شنه بالسلاح الكيميائي في 4 أبريل” والذي ردت عليه الولايات المتحدة بضربة عسكرية غير مسبوقة شملت إطلاق 59 صاروخ كروز على قاعدة جوية للنظام في سوريا.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية “كما قلنا سابقا فإن الولايات المتحدة موجودة في سوريا للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا… ولكن إذا شن الأسد هجوما جديدا يؤدي إلى عملية قتل جماعية باستخدام أسلحة كيميائية فانه وجيشه سيدفعان ثمنا باهظا”.