المحرر الرباط
بعد الضجة التي أحدثتها فضيحة تفويت أرض لوالي الرباط مقابل مبلغ مالي هزيل، توجهت أنظار موالو حزب العدالة و التنميو و قياداته، صوب هذا الاخير، حيث بدأت التعاليق و الانتقادات التي كانت حتى الامس القريب موجهة الى عدد من المسؤولين التي يطمح الحزب الى مناصبهم، تاخد اتجاهها نحو ولاية الرباط، فاختلطت التعاليق بالانتقاذات و المطالبة باقالة الوالي، بينما تدعو بعض الجهات الى محاسبته و اطلاع الراي العام بكل المستجدات حول هذه الفضيحة.
مناضلو العدالة و التنمية، و حسب ما يبدو من خلال ما يروج في اوساطهم على الموقع الازرق، لا حديث لهم سوى فضيحة لبتيت، و تطاوله على أرض دون موجب حق، بينما يستمر اخرون في النبش على فضائح أخرى لابد أنها ستأتي على راس الوالي اذا ما تفاعل معها الراي العام و فعاليات المجتمع التي لازالت تلتزم بالصمت حيال هذه القضية التي تفجرت قبل ايام.
اليوم و حسب التطورات الملحوظة، ستتم ادانة السيد عبد الوافي لبتيت، كما سبق و أن اتهمه المصباحيون بادانة عمدة الرباط و منعه من الصلاة الى جانب الملك، في وقت تتواصل فيه عملية نشر الغسيل التي توقفت الى حدود الساعة، عند خبر نشره موقع مقرب من وزير العدل و الحريات، حول تفويت والي جهة الرباط سلا القنيطرة عبد الوافي لفتيت صفقة تهيئة مجموعة من تهيئة شوارع حي الرياض بالرباط للقيادي في البام و رئيس جهة الشرق بالملايير الأسبوع المنصرم و القادم سيكون اكثر قسوة حسب التوقعات.