صرح وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابريل، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب التحدث مع المواطنين الأتراك في ألمانيا الأسبوع القادم.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، وغيرها من الدول الأوروبية، تنتهج نهجا حذرا بشأن السماح بمثل هذه اللقاءات، تخوفا من احتمال تحولها إلى ما يشبه السماح بحملات سياسية تركية على أراضيها.
وكانت ألمانيا منعت إقامة مواعيد حاول خلالها مسؤولو أنقرة مخاطبة الناخبين الأتراك قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في بلدهم الأم، ما أثار غضب أردوغان الذي شن هجوما على قادة أوروبيين، ونعتهم بـ”النازيين” وغيرها من الصفات القدحية.