كاتب إسباني يكشف حقيقة البوليساريو

المحرر ـ متابعة

أوضح “خوسي ماريا ليزونديا” وهو كاتب ومحامي إسباني، في مقابلة نشرتها صحيفة (لا بروفانسيا) الاسبانية اليوم الجمعة  إن “البوليساريو منظمة شمولية، تمارس العبودية بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر”.

وأشار ليزونديا، في هذه المقابلة التي جاءت بمناسبة تقديم كتابه “إل سحارا كومو ميتاريلاتو” (الصحراء كما السرديات الكبرى) أن “البوليساريو عدوة للتعددية وللحريات الفردية والمجتمع المدني”.

وتابع الكاتب أن غالبية الأفكار التي تروج بإسبانيا حول هذه القضية هي نتيجة “أسطورة اصطنعها طلاب صحراويون بالجامعات المغربية مطلع سبعينات القرن الماضي، وعسكريون وموظفون فرانكويون ويساريون وقوميون وصحفيون (إسبان) مبهورين بكل ما له علاقة باليسار الثوري”.

وبالنسبة لمؤلف الكتاب، فإن ما يسمى ب “القضية الصحراوية” هي نتاج الحرب الباردة، مضيفا أن حل قضية الصحراء اليوم يمر عبر اتفاق عادل ودائم ومقبول من حميع الأطراف في إطار الأمم المتحدة.

وأكد المؤلف، في سياق متصل، أن الصحراء لم تكن أبدا “فضاءا جيوسياسيا خاصا”، ولكن كانت دائما جزءا من المغرب، مبرزا أن هذه الأراضي لم تعرف قط بشعب، ولكن بقبائل وفصائل أشارت إليها الأمم المتحدة كساكنات وليس كشعب.

وأشار الكاتب الإسباني، من جهة أخرى، إلى أن كتب التاريخ لم تتحدث قط عن مواجهات وقعت بين المغرب والصحراء، وهو برأيه، “أمر مهم” جدا.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد