المحرر
إنتشرت عبر المواقع الإخبارية العالمية صور للمغنية الشهيرة ريهانا برفقة رجل الأعمال والمياردير السعودي حسن جميل في وضعية حميمة جدا في مسبح بالديار الاسبانية.
الملفت للانتباه هو ان الرجل المذكور عرف بأرائه المتشددة جدا حول المرأة في بلاده السعوديةوالتي أقلها مطالبته بحرمانها من من قيادة السيارة، يظهر هكذا زاحفا على ركبتيه، بطريقة فضائحية، يتمسح بجسد ومفاتن المغنية الأمريكية، تاركا وراء بنات بلده، غارقات في الجهل والتخلف، محرومات من ابسط حقوق العيش، و من فرص التعلم وتكافؤ الفرص، وابسط ضرورات الحياة.
الامير المليادير العاشق الولهان يريد من نساء بلاده أن يبقين في ظلام دامس، عبارة عن مخلوقات مغلفات بإحكام من رؤوسنهن حتى اخمص اقدامهن، لا يسمح لهن باظهار اي جزء من اجزاء جسدهن وصوتهن محرم وعورة، ولا ضير عنده ان يجثو على ركبتيه بكل فجور وعهر امام جسد مغنية عاهرة، مشهوره بـ “التفصخ والعري”
علاقة الطرفين جادة، وساخنة وعلى درجة كبيرة من الحميمية ،وكلها احضان وقبلات وجنس و كحول، خارج إطار الزواج و هذا ما يؤكد حالة الانفصام في الشخصية، و التناقض الشديد بين القول الفعل التي تميز كثيرا من رجال العائلة المالكة في السعودية، الذين يسيرون شؤونه البلاد بكثير من التشدد والانغلاق، و لايرون في نساء البلد سوى انهن ناقصات عقل ودين وعورة وجب دفنها في قطعة قماش، ومن تعترض منهن وتطالب بحقها ، فيتم جلدها ووضع الحد فيها، او الزج بها في غياهب السجون والمعتقلات، وتوصف من قبل محاكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاهرة.
اما ما فعله ويفعله الامير المسلم جميل مالك توكيل شركة تويوتا بالسعودية مع خليلته ريهانا، يعتبر في بلد المتناقضات، أمرا عاديا، ومحمود، فقد إستطاع اثبات رجولته وفحولته وافراغ كبته وهوسه الجنسي بنت من لدى بنات الامريكان، بل لدى واحدة من اشهرهن في مجال العهر والفسق، يغدق عليها من اموال الحج، ويزني بها بلا حساب، ولاعقاب فيما السواد الاعظم من بني شعبه وجلدته يعشون عصور الظلام والتطرف والتشدد و الفقر.