في لقاءه أمس على القناتان الأولى و الثانية أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الحكومة ماضية في التعاطي بالجدية اللازمة مع كافة المطالب الإقتصادية و الإجتماعية و التنموية، التي سبق و أن قام بإطلاقها الملك محمد السادس و التي خرج من أجلها ساكنة الحسيمة لمدة فاقت 7 أشهر.
وقال العثماني أن هنالك شقين إثنين لحل مشكلة الريف، الشق الأول سياسي محض أي أنه يرتكز على الحوار، مبديا في الآن نفسه استعداد الحكومة لدعم أية مبادرة مدنية للحوار.
أما الشق الثاني فيهم المستوى التنموي الذي اهتمت به الحكومة الحكومة على جميع الأصعدة من خلال تتبع جميع البرامج التي تعرفها المنطقة.
وأضاف “أنه تنفيذا للتعليمات الملكية الصارمة في هذا الشأن تقرر عقد لقاءات أسبوعية مع الوزراء المعنيين لمتابعة كافة البرامج التي هي في طور الإنجاز على أرض الواقع”
كما نوه العثماني بالدور الذي قامت به المصالح الأمنية بمختلف تشكيلاتها في استتباب الأمن و الدفاع عن الممتلكات الخاصة و العامة طوال مدة الإحتجاجات و ما تحلت به من ضبط للنفس بالرغم من معاناتها لمدة طويلة.
وتوجه رئيس الحكومة بالشكر و الإعتذار إلى كافة المناضلين الذين حرصوا على أن لا تخرج المظاهرات عن إطارها السلمي.