المحرر الداخلة
بدأت الوفود الممثلة للدول العربية بالتوافد على قصر المؤتمرات بانواكشوط، استعدادا لانطلاق القمة العربية السابعة والعشرين، والأولى في موريتانيا، و حسب مصادر متطابقة، فان الارتجالية و غياب التنظيم هما الظاهرة التي طبعت على هذه القمة، بينما أوضحت مصادرنا غياب اجراءات أمنية مشددة تتبث أن موريتانيا قد افلحت في تأمين المشاركين.
وحسب مصادرنا، فان الاجراءات الامنية تتمثل فقط في تفتيش القادمين، والسماح لمن يحمل بطاقة دعوة، أو بطاقة مهمة بالدخول، في حين ظلت الشوارع المحيطة بقصر المؤتمرات مفتوحة أمام المواطنين، و دون انزال أمني قد يقي هذه التظاهرة من تسلل ارهابي محتمل، كما أن غياب حضور مكثف للأمن، يجعل القمة تتحول من مجلس للدول العربية، الى مغامرة غير محسوبة العواقب.
و في سياق اخر، فقد علمت المحرر أن وفود ممثلة لدول عربية لم تصل بعد لنواكشط، ومن بينها العراق، ولبنان، وقطر، والصومال، وهو ما أدى إلى تأجيل الافتتاح الرسمي للقمة حتى منتصف اليوم.