المحرر الرباط
في الوقت يعيش فيه الشارع حالة من الغليان بسبب المعطيات المسربة حول توزيع كعكة طريق زعير على من يعتبرون أنفسهم “خدام الدولة”، و بينما ينتظر الراي العام توضيحات من حكومة محاربة الفساد حول ما يجري في هذا الصدد، ظهر رئيس الحكومة المغربية وهو يرقص منشرحا في أكادير، و كأن “الدنيا هانيا و السما صافيا”.
بنكيران لم يكن لوحده في هذا الحفل البهيج، بل شوهد على منصة المؤتمر عدد من قيادات حزب “العدالة والتنمية”، أبرزهم عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، وكذا سعد الدين العثماني، نفس الوجوه التي كانت تظهر في الحملات الانتخابية و تعد المواطن بمحاربة الفساد و الريع.
و بينما علق عدد من الاشخاص امالهم على السيد رئيس الحكومة، و وزيره في العدل، الذي عزل قاضي لمجرد كتابته مقال راي عبر من خلاله عن تصوراته من موضوع متعلق بالبرلمان، طالب الرجل الاول في حكومة عفا الله عما سلف من اتباعه عدم التعليق على قضية خدام الدولة.