المحرر متابعة
قرر المغرب إعادة فتح سفارته بجنوب إفريقيا بعد 12 سنة من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين بسبب قضية الصحراء، بعد أن أقدم المغرب على سحب سفيره من جنوب إفريقيا سنة 2004، احتجاجا على قرارها بالاعتراف بجبهة ”البوليساريو”.
وذكر موقع ”Eyewitness News” الجنوب إفريقي، أن مهمة السفير المغربي المعاد إلى منصبه لن تكون سهلة، بالنظر إلى دعم “بريتوريا” القوي للجبهة الانفصالية في شتى المحافل والمنتديات الدولية.
ويأتي عودة سفير المغرب إلى جنوب إفريقيا، في سياق سياسة الانفتاح التي ينهجها الملك محمد السادس في القارة السمراء، والتي تعلق آخر فصولها بالطلب الذي تقدم به المغرب بالعودة إلى منظمة الاتحاد الافريقي بعد أزيد من 32 سنة من تعليق عضويته بسبب نزاع الصحراء دائماً.
رغبة المغرب بفتح صفحة جديدة مع الدول الإفريقية كانت جلية في الرسالة التي وجهها العاهل المغربي إلى القمة الـ27 للاتحاد الافريقي برواندا، والتي أكد فيها أن “المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل اقتناع”، مضيفاً أن ”المغرب يثق في حكمة الاتحاد الإفريقي، قدرته على إعادة الأمور إلى نصابها، وكذا تصحيح أخطاء الماضي”، معتبراً قرار العودة إلى الاتحاد الإفريقي، “تم اتخاذه بعد تفكير عميق، وهو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة”.
عن كشك