المحرر وكالات
ما زال الحديث عن مخطط اغتيال الرئيس (عبد الفتاح السيسي) في موريتانيا أثناء حضوره للقمة العربية التي عقدت هناك أمس حديث جميع المواقع الإخبارية والصحف العالمية، حيث أثار هذا الخبر الذي لم يتم حتى الآن تأكيده من قبل السلطات المصرية ضجة كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والكثير من دول العالم.
حيث كان من المفترض حضور السيسي لاجتماعات هذه القمة المنعقدة في العاصمة الموريتانية (نواكشوط)، ولكن اعتذر سيادته وأوفد رئيس الوزراء بدلا منه، وذلك بعدما تأكدت المخابرات المصرية من وجود مخطط إرهابي من قبل إحدى الجماعات الإرهابية لاغتيال السيسي هناك وفي محل إقامته.
هذا وقد فجر وزير الدفاع الإسرائيلي (إفيخدور ليبرمان) مفاجأة من العيار الثقيل حول هذا المخطط الذي كان معد لاغنتيال السيسي في موريانيا، حيث قال (الرئيس السيسي أكبر حليف لإسرائيل حاليا، ولقد نصحته بعدم الذهاب إلى موريتانيا لحضور القمة العربية لأسباب أمنية.
وتابغ قائلا (دولة صغيرة كموريتانيا لن تستطيع حماية رئيس بحجم السيسي يواجه أعدائنا من المتطرفين الإسلاميين في مصر ودول أخرى، وكذلك لأن القمة ستستغلها بعض أنصاف الدول إلى منصة لمعاداة إسرائيل بالمزايدات الكلامية الرخيصة).