المحرر- متابعة
أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أن بلاده حققت الكثير في مجال حقوق الإنسان تجعلها تشعر بالفخر، وليست بحاجة لتلقي دروس من الولايات المتحدة الأمريكية أو أي أحد .. وجاء ذلك في أول إشارة صريحة بعد التغيير الذي عرفته سياسات إدارة دونالد ترامب تجاه كوبا، المعلن عنها الشهر الماضي.
واعتبر كاسترو، خلال خطاب أمام البرلمان الكوبي، أن هذه الإجراءات تعد تجددا للحصار الأحادي الجانب، محذرا من أنه سيفشل أي استراتيجية تستهدف تدمير الثورة عن طريق الإجبار، أو أي وسيلة أخرى، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد.
ووصف رئيس كوبا الإجراءات الجديدة التي أعلنها ترامب من ميامي، في 16 يونيو الماضي، والتي ترهن العلاقات مع الجزيرة بحقوق الإنسان، وإجراء انتخابات حرة وإطلاق سراح السجناء السياسيين، بأنها “تراجع في العلاقات الثنائية”.