عزيز المشوكر المحرر
منذ بداية حريق الدوار الجديد الذي أتى على نحو 80 محلا تجاريا و بعض “البراريك” المجاورة، كان للجنة الطوارئ الخاصة بتدبير الأزمات و التي تعمل تحت إمرة عامل عمالة سلا، و المشكلة من رئيسة قسم التعمير بذات العمالة، و كذا المدير الإقليمي للتعمير و باشا المدينة و قائد مقاطعة حي كريمة، دورا فعالا و إيجابيا في تسريع وثيرة العمل و إيجاد الحلول المناسبة لكافة المتضررين.
وكانت مفاجأتنا كبيرة حينما زرنا بغتة مكان الحريق الذي لم يكمل شهره الأول و وقفنا على حجم الأشغال الذي وصل لمراحل متقدمة و في فترة وجيزة، حيث أكد لنا البعض أن اللجنة المكلفة أوفت بوعودها كاملة و هو ما جعل المتضررين، مسرورين ومبتهجين،بما أنهم أصبحوا يمتلكون محلات تجارية بين عشية و ضحاها عوض المحلات القصديرية والتي كانت سببا في عدد من الحرائق التي ألحقت خسائر مادية كبيرة بهؤلاء التجار.
فهنيئا لهم بمحلاتهم الجديدة و هنيئا لهم بسلطة عملت ليل نهار من أجل تسريع وثيرة العمل حتى يعود المتضررين لممارسة أنشطتهم المعهودة من أجل توفير القوت اللازم لعائلاتهم.