المحرر
مباشرة بعد إعلان الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار عن إصابتها بمرض خبيت في الحلق حتى كثرت التعاليق على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، حول مرضها بين من دعا لها بالشفاء، و بين من استهزأ من مرضها، حيث ذهب البعض إلى قول: “هذا جزائها تستاهل”.
ومن بين من كان لهم رأي في الموضوع، الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي أو كما يلقب أبو حفص، حيث كان من المدافعين عن مرض أبيضار، و قال في تدوينة له على حائطه الفايسبوكي، “يصاب شيخ ملتح بمرض فيقال هذا ابتلاء ونعمة ومغفرة للذنوب وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وأن الرجل يبتلى على حسب دينه الأمثل فالأمثل، وتصاب ممثلة أو مغنية فيقال هذا غضب من الله ونقمة وعقوبة”
وتساءل ذات المتحدث عن الابتلاء هل نعمة أم نقمة قائلا: “أريد أن أعرف فقط: هل الابتلاء نعمة أم نقمة؟ أم نعمة في حق البعض نقمة في حق آخرين؟ وإذا كان كذلك فما الضابط؟ وهل لأحد أن يطلع على الغيب فيعلم إن كان هذا البلاء نعمة أو نقمة؟، ما أعرفه فقط: أن موازين السماء غير موازين الأرض.. ولرب ممقوت في الأرض مكرم في السماء، والتألي على الله جريمة”.
و أوضح الباحث في الدراسات الإسلامية أن “المرض حالة إنسانية تستدعي التعاطف مطلقا، لا فرق فيها بين البشر إطلاقا، والله وحده له الحق في محاسبة من يشاء، والتجاوز عمن يشاء، اللهم إنا نسألك العافية”.
وكانت الممثلة لبنى أبيضار قد نشرت رسالة وداع على حسابها الفيسبوكي، تعلن من خلالها إصابتها بمرض خبيث على مستوى الحلق وتطالب فيها بدفنها في المغرب في حالة ما فارقت الحياة.