تداول صور بين الفايسبوكيين تدحض طابع السلمية عن الحراك في الريف

المحرر الرباط

 

تداول عدد من الفايسبوكيين صورا تتضمن مشاهد مؤلمة، توثق للاعتداءات التي تعرض لها رجال الامن، خلال المواجهات التي عرفتها مسيرة يوم  الخميس، بعدما تحدى عدد من الاشخاص قرار السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، و خرجوا للتظاهر ضدا في القانون، رغم أن عمالة الاقليم قد منعت المسيرة في وقت سابق، و اصدرت بلاغا عممته على وسائل الاعلام في هذا الشأن، بررت من خلاله موقفها، و شرحت الاسباب التي جعلتها تتخد هذا القرار.

 

الصور الذي يتم تداولها منذ يوم أمس، أماطت اللثام عن حقيقة ما يتم الترويج له من طرف دعاة الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي، و ورطت الجهات التي ساندت الخارجين عن القانون بشكل علني، خصوصا بعدما تأكد للرأي العام، أن طابع السلمية لم يكن له عنوان داخل هذه المسيرة، و أن المشاركين فيها تعمدوا مهاجمة رجال الامن بالحجارة، ما نتج عنه اصابة عدد كبير في صفوفهم، و تخريب للممتلكات العمومية و الخاصة.

 

هذه الصور التي اعتبرها الكثيرون حجة على الشغب الممارس من طرف هؤلاء الاشخاص، تضمنت كذلك، مشاهد للطريقة التي كان من خلالها عدد من الخارجين عن القانون، يهاجمون من خلالها قوات المحافظة على النظام، و كيف أن هؤلاء ظهروا و كأنهم متمرسين في اثارة الشغب، أو كأنهم حضروا بالاساس الى المسيرة من أجل اثارة البلبلة و استفزاز قوات الامن قصد جرها نحو المواجهات، الشيء الذي دحض طابع السلمية عن الحراك في الريف، و كشف عن الجانب المظلم فيه.

 

من جهة اخرى، عبر عدد من المعلقين عن استنكارهم لتصرفات المتظاهرين في الريف، و عن استهدافهم لقوات الامن، و ممتلكات الدولة بالاضافة الى ممتلكات الخواص، و هو الشيء الذي يخدم اجندات خارجية، تسعى الى تخريب المملكة المغربية و عرقلة تقدمها في كافة المجالات، بعدما استطاعت أن تخترق بعض ضعاف النفوس في منطقة الريف، و أن تجعل منهم أداة للتخريب مقابل مبالغ مالية يتم تحويلها من هولاندا عبر وكالات تحويل الاموال، و بعض مغاربة المهجر الذين دخلوا المغرب خصيصا لهذا الغرض.

 

العمليات التخريبية، و الاعتداءات التي تعرض لها رجال الامن، تورط بشكل اساسي، بعض الجهات الرسمية، و الشخصيات المعروفة، التي لم تتوقف عن تبني الحراك في الريف، و تجعلها في موقف ضعف أمام الراي العام، خصوصا بعدما سقط القناع عن شعار السلمية الذي لطالما جعله بعض الاشخاص مطية من اجل الركوب على الحراك، و الدفاع عن المشاغبين باسم حقوق الانسان.

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد