رضوان ادليمي المحرر
بعد ان استبشر سكان مدينة طاطا خيرا بتوافد مجموعة من المستثمرين في الميدان الفلاحي وخاصة منتوج الدلاح الدين انهكوا مياه سوس ماسة بهذا الإنتاج ، تفاجا سكان مؤخرا بظهور بوادر ازمة متمثلة في استنزاف الثروة المائية وكمثال على ذالك فقد بدأ ساكنة فم زكيد في دفع ضريبة الدلاح فقد اضحى سكان مركز فم زكيد يعانون من حين لأخر من الإنقطاع المستمر في المياه مما يحتم على الساكنة قطع الكلومترات لسد حاجياتهم من سائل الحياة . كل هذا إنما هو ناتج عن كثرة استعمال والإسراف في المياه لزراعة البطيخ الأحمر الذي يتلدد الناس بحلاوته ايام معدودات ويجنون على انفسهم اشهر عجاف.
وقد كان لنا السبق من خلال هذا الموقع (المحرر ) في دق ناقوس الخطر الدي يهدد ساكنة مدينة طاطا عامة و الفرشة المائية خاصة.
فهل سيتحرك السكان الإقليم للحد من هدا الخطر المحدق بهم؟ وهل بإمكان الساكنة البحث عن مشاريع أكثر نفعية وغير مضرة بالفرشة المائية والجانب البيئي؟ أسئلة وغيرها تطفو على السطح لتظل دار لقمان على حالها إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها.