المحرر ـ متابعة
كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ البرازيلي، والرئيس الأسبق للجمهورية السيناتور فرناندو كولو دي ميلو، أول أمس الخميس بالرباط، إن المغرب وبلاده يتقاسمان قيما مشتركة، ولهما تطابقا في وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف السيناتور فرناندو كولو دي ميلو، خلال مباحثات أجراها مع الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد الصمد قيوح، أن زيارته للمملكة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وتروم بحث سبل توسيع مجالات التعاون الثنائي لترقى إلى مستوى وحجم الارادة القوية لقائدي البلدين، وتطلعات الشعبين المغربي والبرازيلي.
وجدد المسؤول البرازيلي التأكيد، على أهمية موقف جمهورية البرازيل بخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، مشددا في هذا الإطار على جدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي، كحل سياسي، عادل، لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.
ونوه المسؤول البرازيلي، بالمناسبة، بالزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لبلاده، معتبرا إياها محطة هامة في مسار تمتين العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
كما أشاد بعمل الدبلوماسية البرلمانية، والدور الهام الذي تقوم به في توطيد أسس الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين، مؤكدا في هذا الصدد أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري في تعزيز وتقوية هذه الشراكة.
و.م.ع