المحرر الرباط
في وقت يتداول فيه الاعلام خبر اقتطاع راتب زوجة صلاح الدين مزوار المدير باحدى هياكل القرض الفلاحي، باعتبارها موظفة شبح، تساءلت عدد من الفعاليات و النشطاء، عن السر الذي جعل مؤسسة السجلماسي توزع تهنئة عيد العرش الى جلالة الملك، على عدد من المنابر الاعلامية، و هو الشيء الذي بامكان مؤسسة القرض الفلاحي تفاديه من خلال مراسلة الديوان الملكي و تقديم التهنئة عبر للملك.
و تساءل بعض الظرفاء عما اذا كانت المؤسسة البنكية التي تعاني من ازمات متعددة، قد وزعت راتب زوجة الوزير الذي اقتطعته للاسباب المذكورة، على وسائل الاعلام، من خلال تهنئة مدفوعة الاجر، و التي تعكس جانبا من المجاملات التي أعلنت العديد من المؤسسات عن القطيعة معه .
و كان في العهد السابق، عدد من مدراء المؤسسات العمومية و الشبه عمومية، يهنئون الملك بحلول الاعياد الوطنية عبر الجرائد و وسائل الاعلام، الشيء الذي قل بشكل ملحوظ خلال السنوات الاخيرة، تطبيقا لسياسة ترشيد النفقات التي أمر بها جلالة الملك.
هذا و لم يلاحظ المتتبعون، أية تهنئة منشورة على وسائل الاعلام حتى من طرف المواقع الحزبية، و التجاري وفابنك التابع للهولدينك الملكي، ما يطرح اكثر من تساؤل حول مبادرة السجلماسي في هذا الصدد.