العثماني يصف خطاب العرش بالقوي من حيث معانيه وألفاظه ورسائله

المحرر ـ متابعة

ثمن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخطاب الملكي، الذي ألقاه، أمس السبت، الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، ووصفه بالخطاب القوي من حيث المعاني التي حملها، وقوي في ألفاظه التي استعملها، وكانت فيه العديد من الرسائل لجهات متعددة”.

وتابع العثماني، في أول تعليق له على الخطاب، خص به موقع الحزب، أن عددا من الإجراءات والإشكالات التي أشار إليها الخطاب، يجب أن تشكل أساس العمل المستقبلي سواء بالنسبة للحكومة، والأحزاب السياسية، والمنتخبين، والجماعات الترابية، موضحا أن بعض أعطابها تشكل عوائقا أمام استفادة المغرب بطريقة متوازنة من ثمار النمو الذي يعيشه.

ورأى أن الخطاب انطلق من أن خدمة المواطن هي الهدف الأسمى لكل المشاريع التنموية، مضيفا أن جلالته ركز في خطابه على ضعف حصيلة البرامج التنمية البشرية والترابية، كما أشار إلى ضعف العدالة المجالية من خلال حديثه على أنه لا فرق بين الشمال والجنوب ولا بين سكان المدن والقرى.

وأضاف العثماني أن الخطاب تطرق إلى أعطاب النخب السياسية أو المسؤولين، “وهي أعطاب موجودة على العموم”، كما أنه أشاد، في الوقت ذاته، بالشرفاء، “الذين يعملون بجد، وهم موجودون أيضا كما قال الخطاب”.

وأشار العثماني إلى أن الخطاب الملكي أشاد بدور رجال الأمن، “وفي هذا إشارة إلى أن ما يتمتع به المغرب من أمن واستقرار هو أساس التنمية وخدمة المواطن”.

وخلص رئيس الحكومة إلى أن الملك ركز على أن الأمر لا يتعلق بتشاؤم وإنما بتشريح للواقع، وبوصف هذا الواقع، حيث أشار في خطابه إلى أنه رغم الامكانيات المحدودة للمغرب، إلا أنه يتقدم باستمرار.

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد