المحرر- و م ع
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وعبر السيد ماكرون، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته لجلالة الملك، مضيفا أن “فرنسا تشارك المغرب الصديق في هذا العيد البهيج”.
وأبرز الرئيس الفرنسي، بهذه المناسبة، أن المغرب عاش لحظات “مهمة” في تاريخه المعاصر منذ الصيف الماضي، مضيفا أنه في غشت 2016، حمل جلالة الملك “رسالة سلام وتسامح إلى ما وراء حدود المملكة ، ودعا أصحاب الديانات السماوية إلى خلق جبهة مشتركة ضد الإرهاب والظلامية”.
وذكر السيد ماكرون بأنه في يناير 2017، عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مواصلا بذلك عمله على “المساهمة بشكل كامل في السلام والتنمية بالقارة الإفريقية”، مضيفا أنه بعد الانتخابات العامة وتشكيل حكومة جديدة، عين جلالته في أبريل 2017 حكومة جديدة.
وجاء في رسالة رئيس الدولة الفرنسية “أود أن أؤكد لكم أن المغرب سيجد في فرنسا شريكا مرجعيا في الإصلاحات والمشاريع التي يعتزم القيام بها أو التي شرع فيها”، مضيفا أن “الشراكة الاستثنائية بين بلدينا شهدت دفعة جديدة”.
وذكر السيد ماكرون أيضا بزيارة الصداقة والعمل التي قام بها إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك منذ الشهر الأول لتوليه الرئاسة، مؤكدا أنه ثمن “القيمة العالية” لمباحثاته مع جلالة الملك، والتي “سمحت بانبثاق رؤية مشتركة وأفكار واعدة حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
وبعد أن جدد الرئيس الفرنسي “تشكراته الحارة لجلالة الملك على الاستقبال الشخصي والحار والمعبر جدا” الذي حظي به، أعرب عن رغبته في تكثيف الاتصالات بين البلدين خلال الأشهر المقبلة من أجل إعطاء آفاق جديدة للتعاون الفرنسي المغربي “الغني جدا”.